تغاريد بالخط العريض (13)
يمنات
د. سامي عطا
(1)
وضع ممالك النفط المحتمية بامريكا كوضع معظم أنظمة اليسار التي ظلت تحتمي بالاتحاد السوفيتي وترضع من بزازته، وعندما أنهار وجدت نفسها قليلة الحيلة فأنهارت، ولذلك من يرتكن على غيره يظل مرهون به…!
(2)
الصورة باتت واضحة لا يريدون القضاء على القاعدة وأذنابها، جميعهم يعملون مع بعض ويتبادلون المنافع ويزعلون على بعض، ويؤازرون بعض، المشكلة في من لا يريد أن يفهم…!!!
(3)
في المجتمع السياسي لابد من وجود قوى سياسية تعبر عن مصالح الناس المختلفة، وعندما تتخلف هذه القوى عن جماهيرها وتخطئ في تقديراتها أو تسيء تقدير الموقف المناسب والزمن المناسب ، فإن الجماهير تكون عرضة لاستقطابات أخرى لأن المجتمع السياسي كالفيزياء لا يحب الفراغ…!!!
(4)
نفس دور حزب النور في مصر يطبق في اليمن مع تحالف “الشرعية” من هو سيسي الشرعية يا تُرى؟
(5)
أكتشفت أن فساد القيم أخطر من الفساد المتعلق بنهب المال العام، لأن الثاني يمكن معالجته بالإجراءات القانونية، أما الأول يصعب معالجته ، لأنه يتعلق بعطب الضمير ، والضمير لا يمكن سجنه أو استبداله…!!!
(6)
المدنيون والحداثيون بدلاً أن يتأنوا ويصبروا ويصابروا ويراكموا نضالهم حتى يلتحق بهم الناس في مشروعهم ، ذهبوا إلى ديوان الشيخ صانع السلطة والرؤوساء تاركين الناس عراة حفاة بلا ممثل حقيقي لتطلعاتهم ، وغاب عن رشدهم إن المشيخة تتفتت ويتلاشئ بريقها ، وكان يمكن للقبيلة أيضاً أن تتفتت لو إلتحموا بجماهيرهم في ساعة خلاصهم الحقيقية…!!!
(7)
بصراحة….
ظل المؤتمر مكب القمامة السياسية، يستقبل كل الساقطين من أحزابهم وصار لديه فائض منهم، وحتى جاءت هذه الحرب أخذ يعيد تصديرهم إلى بلد المنشأ …!
(8)
أكبر نكبة تعرض لها11 فبراير صعود أمينة.
(9)
تحالف العدوان يجازي بعض عياله مثلما جازى الحمار أمه.
(10)
منذُ ستة أعوام نتحدث عن سيادة الدولة الغائبة وعيال الرياض لا يكترثون، حتى جاءت أحداث المطار، ولعلها درس عملي بليغ كي يفهموا معناها… تُرى هل فهموا…!!؟؟؟ أتمنى ذلك…
(11)
منذُ ستة أعوام نتحدث عن سيادة الدولة الغائبة وعيال الرياض لا يكترثون، حتى جاءت أحداث المطار، ولعلها درس عملي بليغ كي يفهموا معناها… تُرى هل فهموا…!!؟؟؟ أتمنى ذلك…
(12)
حاربتم “النفوذ الإيراني” من أجل النفوذ السعودي الإماراتي أو من أجل بلد خالي من النفوذ…!!!؟؟؟
كم عاب زومبيات هذا البلد كشوفات اللجنة الخاصة ونشروا فضائحها، وكنا نظن إنهم يناضلوا من أجل إسقاط العمالة والإرتهان، لكن هذه الحرب فضحتهم، فلم يكن فعلهم إلاَّ بدافع الغيرة والحسد وبحثاً عن مكان لهم عبر مكرمة ملك الوهابية تشملهم برحمته وغفرانه…!.
صرنا على مشارف هندسة نظام بالعدوان وهو ما فشل هندسته بالموفنبيك
(15)
نخبة سياسية مارست علينا الإفقار وحولت البلد إلى بلد شحات وبالحرب العدوانية تقودنا لأن نكون شعب ذليل ومُهان. نقطة بداية السطر
من حائط الكاتب على الفيسبوك